٦٨ - أخبرنَا أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي أَنبأَنَا حمد بن أَحْمد الْحداد أَنبأَنَا الْحَافِظ أَبُو نعيم بِإِسْنَادِهِ عَن عمر بن عبد الْعَزِيز بِنَحْوِ من هَذَا الْكَلَام
٦٩ - وَقَالَ الْأَوْزَاعِيّ رَحمَه الله عَلَيْك بآثار من سلف وَإِن رفضك النَّاس وَإِيَّاك وآراء الرِّجَال وَإِن زخرفوها لَك بالْقَوْل
٧٠ - وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق سَأَلت الْأَوْزَاعِيّ فَقَالَ اصبر نَفسك على السّنة وقف حَيْثُ وقف الْقَوْم وَقل بِمَا قَالُوا وكف عَمَّا كفوا عَنهُ واسلك سَبِيل سلفك الصَّالح فَإِنَّهُ يسعك مَا وسعهم وَلَو كَانَ هَذَا يَعْنِي مَا حدث من الْبدع خيرا مَا خصصتهم بِهِ دون أسلافكم فَإِنَّهُ لم يدّخر عَنْهُم خير خبئ لكم دونهم لفضل عنْدكُمْ وهم أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الَّذِي اخْتَارَهُمْ الله لصحبة نبيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبَعثه فيهم ووصفهم بِهِ فَقَالَ {مُحَمَّد رَسُول الله وَالَّذين مَعَه أشداء على الْكفَّار رحماء بَينهم تراهم ركعا سجدا يَبْتَغُونَ فضلا من الله ورضوانا}[الْفَتْح ٢٩]
٧١ - وَقَالَ الإِمَام أصُول السّنة عندنَا التَّمَسُّك بِمَا كَانَ عَلَيْهِ أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والإقتداء بهم وَترك الْبدع وكل بِدعَة فَهِيَ ضَلَالَة