الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُونَ [الْبِشَارَةُ بِالْجَنَّةِ]
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ السَّرَّاجِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ التَّعَاوِيذِيِّ الصُّوفِيُّ الْجَوْهَرِيُّ الْخَبَّازُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطِرِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْمُنَقِّيُّ الْوَاعِظُ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ قَالَ قُرِئَ عَلَى يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ غِيَاثٍ حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ قَالَ
كُنْتُ مَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيقَةِ بَنِي فُلانٍ وَالْبَابُ عَلَيْنَا مُغْلَقٌ وَمَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُودٌ يَنْكُثُ بِهِ فِي الأَرْضِ إِذِ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ فَقَالَ لِي النِّبُيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ⦗٥٩⦘ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُمْ فَافْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ لَهُ الْبَابَ فَإِذَا بِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَدَخَلَ فَسَلَّمَ ثُمَّ قَعَدَ وَأَغْلَقْتُ الْبَابَ
فَجَعَلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْكُثُ بِذَلِكَ الْعُودِ فِي الأَرْضِ فَاسْتَفْتَحَ آخَرُ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ قُمْ فَافْتَحْ لَهُ الْبَابَ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ لَهُ الْبَابَ فَإِذَا أَنَا بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَدَخَلَ فَسَلَّمَ وَقَعَدَ وَأَغْلَقْتُ الْبَابَ
فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْكُثُ بِذَلِكَ الْعُودِ فِي الأَرْضِ إِذِ اسْتَفْتَحَ الثَّالِثُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ قُمْ فَافْتَحْ لَهُ الْبَابَ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلَوًى تَكُونُ فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ لَهُ الْبَابَ فَإِذَا أَنَا بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ الْمُسْتَعَانُ بِاللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ التُّكْلانُ ثُمَّ دَخَلَ فَسَلَّمَ وَقَعَدَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute