فِي أُذُنِي ووقرن فِي قلبِي أمرت أَن لَا أسْتَغْفر لمن مَاتَ مُشْركًا وَمن أعْطى فضل مَاله فَهُوَ خير لَهُ وَمن أمسك فَهُوَ شَرّ لَهُ وَلَا يلوم الله على كفاف
وَتَأْويل السُّيُوطِيّ أَن المُرَاد بِأَبِيهِ عَمه أَبُو طَالب وَأبي إِبْرَاهِيم عَمه آزر فِي غَايَة السُّقُوط
فَتدبر وَسَيَأْتِي زِيَادَة الْكَلَام للرَّدّ عَلَيْهِ بِالْوَجْهِ الآخر
وَأخرج ابْن جرير من طَرِيق عَطِيَّة الْعَوْفِيّ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {مَا كَانَ للنَّبِي وَالَّذين آمنُوا} الْآيَة قَالَ
إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرَادَ أَن يسْتَغْفر لأمه فَنَهَاهُ الله عَن ذَلِك قَالَ فَإِن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام قد اسْتغْفر لِأَبِيهِ فَنزل {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَار إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ} الْآيَة
قَالَ السُّيُوطِيّ
هَذَا الْأَثر ضَعِيف مَعْلُول فَإِن عَطِيَّة ضَعِيف وَهُوَ مُخَالف لرِوَايَة عَليّ بن ابي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس السَّابِقَة وَتلك اصح وَعلي ثِقَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute