مُؤمنين مستدلين بقوله تَعَالَى {وتقلبك فِي الساجدين} وَبِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لم أزل انقل من اصلاب الطاهرين الحَدِيث
الرَّد على ابْن حجر الْمَكِّيّ
وَأما قَول ابْن حجر الْمَكِّيّ فلك رد قَول أبي حَيَّان بِأَن مثله إِنَّمَا يرجع إِلَيْهِ فِي علم النَّحْو وَمَا يتَعَلَّق بِهِ فَظَاهر الْبطلَان للْإِجْمَاع على قبُول شَهَادَة النَّحْوِيين وروايتهم عَن الْمُحدثين إِذا لم يكن فِيهِ ضعف فِي الدّين كَيفَ وَله ثَلَاثَة من التفاسير وَله فِي السّير كتاب كَبِير مَعَ أَن الشِّيعَة بأجمعهم مقرون بِأَن هَذَا قَاعِدَة مَذْهَبهم
وَله أَن يعارضها وَيَقُول وَأَنت فَقِيه صرف لم تعرف إِلَّا رُؤُوس الْمسَائِل الْفِقْهِيَّة الْمُتَعَلّقَة بالخصومات الْعُرْفِيَّة
وَبِهَذَا يظْهر أَيْضا بطلَان قَول ابْن حجر وَأما من أَخذه كالبيضاوي وَغَيره فقد تساهل واستروح انْتهى
فَكيف يَصح قَول الرَّاوِي إِن جَمِيع آبَاء مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانُوا مُسلمين مَعَ حَدِيث مُسلم وَإِجْمَاع جُمْهُور الْمُسلمين
ثمَّ أغرب فِي قَوْله
وَحِينَئِذٍ يجب الْقطع بِأَن وَالِد إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام مَا كَانَ من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute