للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

المعانية فَكيف بعد الْإِعَادَة

وَتعقبه بِأَنَّهُ مَدْفُوع بِمَا ورد من أَن أَصْحَاب يبعثون الْكَهْف فِي آخر الزَّمَان ويحجون وَيَكُونُونَ من هَذِه الْأمة تَشْرِيفًا لَهُم بذلك أخرجه ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه

وَأخرجه ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا مَرْفُوعا

أَصْحَاب الْكَهْف أعوان الْمهْدي انْتهى

وَلَا يخفى بطلَان هَذَا التعقب لِأَن أَصْحَاب الْكَهْف مَاتُوا مُؤمنين بِإِجْمَاع الْمُسلمين وَإِنَّمَا الْكَلَام فِي قبُول تَوْبَة الْأَمْوَات من الْمُشْركين

ثمَّ قَالَ

وَلَا بدع أَن يكون الله كتب لأبوي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عمرا ثمَّ قبضهما قبل اسْتِيفَائه ثمَّ أعادهما لِاسْتِيفَاء تِلْكَ اللحظة الْبَاقِيَة وآمنا فِيهَا فيعتد بِهِ انْتهى

وَلَا يخفى أَن الْبَحْث لَيْسَ فِي إِمْكَان الْقُدْرَة لِأَنَّهَا قَابِلَة للطرفين وشاملة للصنفين وَإِنَّمَا الْكَلَام فِي صِحَة وُقُوع أَي الشقين

ثمَّ قَالَ

<<  <   >  >>