وَقَالَ أهل التَّأْوِيل الْقدَم هَا هُنَا يحْتَمل أَن يكون المُرَاد بِهِ من قدمهم الله للنار من أَهلهَا وكل شَيْء قَدمته فَهُوَ قدم وَالْعرب تطلق الْقدَم على السَّابِقَة فِي الْأَمر
قَالَ النَّضر بن شُمَيْل فِي معنى قَوْله حَتَّى يضع الْجَبَّار فِيهَا قدمه أَي من سبق فِي علمه أَنه من أهل النَّار