الْأَنْعَام ١٨ ٦١ {تعرج الْمَلَائِكَة وَالروح إِلَيْهِ} المعارج ٤ {إِلَيْهِ يصعد الْكَلم الطّيب} فاطر ١٠ {يخَافُونَ رَبهم من فَوْقهم} النَّحْل ٥٠ {أأمنتم من فِي السَّمَاء أَن يخسف بكم الأَرْض} تبَارك ١٦ وَفِي هُنَا بِمَعْنى على كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى {يتيهون فِي الأَرْض} الْمَائِدَة ٢٦ وَقَوله {ولأصلبنكم فِي جُذُوع النّخل} طه ٧١ وَالْمرَاد بالسماء هُنَا مَا فَوق الْعَرْش لِأَن مَا علا يُقَال لَهُ سَمَاء وَبِقَوْلِهِ {الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى} طه ٥ وَبِقَوْلِهِ {لعَلي أطلع إِلَى إِلَه مُوسَى} الْقَصَص ٣٨
قَالُوا فَهَذَا يدل على أَن مُوسَى أخبرهُ بِأَن ربه فَوق السَّمَاء وَلِهَذَا قَالَ {وَإِنِّي لأظنه من الْكَاذِبين} الْقَصَص ٣٨ وَلَو كَانَ مُوسَى أخبرهُ أَنه فِي كل جِهَة أَو فِي كل مَكَان بِذَاتِهِ لطلبه فِي نَفسه أَو فِي بَيته وَلم يجْهد نَفسه فِي بُنيان الصرح
وَبِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَام إِن الله فَوق عَرْشه وعرشه فَوق سماواته وسماواته فَوق أرضه مثل الْقبَّة وَأَشَارَ عَلَيْهِ السَّلَام بِيَدِهِ مثل الْقبَّة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute