للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:

ثمَّ اعْلَم وفقك الله لما يُحِبهُ ويرضاه أَنه لَيْسَ الْمَقْصُود بِهَذَا الْكَلَام الِانْتِصَار للمرزوقي على أَخِيك وَلَا لِأَنَّهُ اعْترض عَليّ وهجاني إِنَّمَا الْمَقْصُود بَيَان الْحق ورد الْبَاطِل على من قَالَ بِهِ كَائِنا من كَانَ وَلِأَن أَخَاك قَالَ فِي رسَالَته فرحم الله رجلا وقف لنا على زلَّة وهفوة فأرشدنا إِلَى الْحق فَإِن الْحق ضَالَّة الْمُؤمن يَأْخُذهُ حَيْثُ وجده فَهَذَا مِمَّا نبيه عَلَيْهِ فَإِن رَجَعَ إِلَى الْحق فَالْحَمْد لَهُ رب الْعَالمين وَإِن لم يرجع وَتَمَادَى فِي الْبَاطِل فقد قَامَت عَلَيْهِ الْحجَّة بِالْبَيَانِ وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل وَصلى الله على مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا

السلسلة السلفية للرسائل والكتب النجدية ٧

الرسَالَة الثَّالِثَة

فتييان تتعلقان بتكفير الْجَهْمِية وَأَن الصَّلَاة لَا تصح خلف من لَا يكفر الْجَهْمِية ومسائل أخر

لكل من

الشَّيْخ الْعَلامَة إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّطِيف آل الشَّيْخ ١٢٨٠ - ١٣٢٩ هـ

الشَّيْخ الْعَلامَة عبد الله بن عبد اللَّطِيف آل الشَّيْخ ١٢٦٥ ١٣٣٩ هـ

الشَّيْخ الْعَلامَة سُلَيْمَان بن سحمان الفزعي الْخَثْعَمِي ١٢٦٦ ١٣٤٩ هـ

تَحْقِيق الْفَقِير إِلَى الله

عبد الْعَزِيز بن عبد الله الزير آل حمد

<<  <