وَإِن الْحق فِي كل أَمر بَين وَالْبَاطِل فِي كل حَال داحض إِلَّا أَن كثيرا من النَّاس لَا يعرف وَجه مطلبه وَبَعْضهمْ يعرف بعضه ويجهل بعضه وَمِنْهُم من عرف ثمَّ نسي وَمِنْهُم من يعرف أَكْثَره وَلَا يعرف أسهل طرقه وَأقرب وَجهه
فَجَمِيع الْحق فِي فنون الطَّاعَات وتحذير الْبَاطِل فِي مذاهبه إِذا جمع وَألف وَكَانَ أنشط لحفظه ويفهمه من كَانَ لَا ينشط لِأَن يطْلب عمله حَتَّى يجمعه
والعالم بِهِ يُرِيد جمعه فِي بصيرته وَجمع كل مَذْهَب إِلَّا