للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

-١ - سنن قضاء الحاجة وآدابه:

-١ - أن يقول عند الدخول: "بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث" لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سَتْرُ ما بين أعين الجنّ وعورات بني آدم إذا وضعوا ثيابهم أن يقولوا: بسم الله) (١) ، وعنه أيضاً قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث) (٢) .

-٢ - أن يقدم رجله اليسرى على اليمنى عند الدخول.

-٣ - يجب أن يستتر لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ومن أتى الغائط فلْيَسْتَتِر) (٣) . وألا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض، وأن يسبل ثوبه قبل انتصابه. والمهم عدم كشف العورة إلا عند الضرورة وبقدرها، لحديث أنس رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض) (٤) .

-٤ - أن يجلس معتمداً على يسراه لأنه أسهل لخروج الخرج، لحديث سراقة بن جعشم رضي الله عنه قال: (علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل أحدنا الخلاء أن يعتمد اليسرى وينصب اليمنى) (٥) .

-٥ - يستحب أن يتجنب الأمكنة الصلبة حتى لا يصيبه رشاش البول وإلا يحترز من النجاسة لحديث أبي موسى رضي الله عنه قال: إني كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فأراد أن يبول، فأتى دَمَثاً (٦) في أصل جدار، فبال، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أراد أحدكم أن يبول فليرتَد لبوله موضعاً) (٧) .

-٦ - أن يخرج برجله اليمنى ويقول عند الخروج: "غفرانك الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاي" لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال: (الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني) (٨) ، وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من الغائط قال: (غفرانك) (٩) .

-٧ - أن يغسل يديه بالصابون عند الخروج، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى الخلاء أتيته بماء في تَوْر أو رَكوة فاستنجى ثم مسح يده على الأرض ثم أتيته بإناء آخر فتوضأ) (١٠) .


(١) مجمع الزوائد: ج ١ / ص ٢٠٥.
(٢) البخاري: ج ١ / كتاب الوضوء باب ٩ / ١٤٢.
(٣) أبو داود: ج ١ / كتاب الطهارة باب ١٩ / ٣٥.
(٤) الترمذي: ج ١ / كتاب الطهارة باب ١٠ / ١٤.
(٥) البيهقي: ج ١ / ص ٩٦.
(٦) الدَمث: المكان السهل الذي يخد فيه البول، فلا يرتد على البائل.
(٧) أبو داود: ج ١ / كتاب الطهارة باب ٢ / ٣.
(٨) ابن ماجة: ج ١ / كتاب الطهارة باب ١٠ / ٣٠١.
(٩) أبو داود: ج ١ / كتاب الطهارة باب ١٧ / ٣٠.
(١٠) البيهقي: ج ١ / ص ١٠٦. والتور: إناء معروف تعرفه العرب، والركوة: دلو صغير.

<<  <   >  >>