ثُمَّ اتَّخَذُوا اللاتَ
وَاللاتُ بِالطَّائِفِ وَهِيَ أَحْدَثُ من مَنَاة
وَكَانَت صَخْرَةً مُرَبَّعَةً
وَكَانَ يَهُودِيٌّ يَلُتُّ عِنْدَهَا السَّوِيقَ
وَكَانَ سَدَنَتَهَا مِنْ ثَقِيفٍ بَنُو عَتَّابِ بْنِ مالكٍ
وَكَانُوا قَدْ بَنَوْا عَلَيْهَا بِنَاءً
وَكَانَتْ قُرَيْش وَجَمِيع الْعَرَب تعظمها
وَبهَا كَانَت الْعَرَب تسمى زيد اللات وتيم اللاتِ
وَكَانَتْ فِي مَوْضِعِ مَنَارَةِ مَسْجِدِ الطَّائِفِ الْيُسْرَى الْيَوْمَ
وَهِيَ الَّتِي ذَكَرَهَا اللَّهُ فِي الْقُرْآن فَقَالَ {أَفَرَأَيْتُم اللات والعزى}
وَلها يَقُول عَمْرو بن الجعيد ... فإنى وَتَرْكِي وَصْلِ كأسٍ لَكَالَّذِي ... تَبَرَّأَ مِنْ لاتٍ وَكَانَ يَدِينُهَا ... وَلَهُ يَقُولُ الْمُتَلَمِّسُ فِي هِجَائِهِ عَمْرِو بْنِ الْمُنْذِرِ ... أَطْرَدْتَنِي حَذَرَ الْهِجَاءِ وَلا ... وَاللاتِ وَالأَنْصَابِ لَا تَئِلُ ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute