للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فَلَمْ تَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى أَسْلَمَتْ ثَقِيفٌ فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ فَهَدَمَهَا وَحَرَّقَهَا بِالنَّارِ

وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ شَدَّادُ بْنُ عارضٍ الْجُشَمِيُّ حِينَ هُدِمَتْ وَحرقت ينْهَى ثقيفاً عَن الْعود إِلَيْهَا وَالْغَضَب لَهَا ... لَا تنصر وَا اللاتَ إِنَّ اللَّهَ مُهْلِكُهَا ... وَكَيْفَ نَصْرُكُمْ مَنْ لَيْسَ يَنْتَصِرُ

إِنَّ الَّتِي حُرِّقَتْ بِالنَّارِ فَاشْتَعَلَتْ ... وَلَمْ تُقَاتِلْ لَدَى أَحْجَارِهَا هَدَرُ

إِنَّ الرَّسُولَ مَتَى يَنْزِلُ بِسَاحَتِكُمْ ... يَظْعَنُ وَلَيْسَ بِهَا مِنْ أَهْلِهَا بَشَرُ

... وَقَالَ أَوْسُ بْنُ حجرٍ يَحْلِفُ بِاللاتِ ... وَبِاللاتِ وَالْعُزَّى وَمَنْ دَانَ دِينَهَا ... وَبِاللَّهِ إِنَّ اللَّهَ مِنْهُنَّ أَكْبَرُ ... ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعُزَّى

وَهِيَ أَحْدَثُ مِنَ اللاتِ وَمَنَاةَ

وَذَلِكَ أَنِّي سَمِعت الْعَرَب سمت بهما قبل الْعُزَّى

<<  <   >  >>