للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لوحا فاصيتي لفحتا

تَفْسِيره مَا أردْت نِكَاحهَا

وَلَعَلَّ ذَلِك سؤله ومناه فيأمرونه بِأَن يكذب

وَأما إخراقها بِهِ وبصقها فِي وَجهه فغاية التَّعَدِّي لِأَنَّهُ مَا كفاهم بِأَن يكذبوا عَلَيْهِ وألزموه بِأَن يكذب حَتَّى ألزموه عقَابا على ذَنْب لم يجنه فصاروا كَمَا قَالَ الشَّاعِر

(وجرم جَرّه سُفَهَاء قوم ... فَحل بِغَيْر جانيه الْعقَاب)

<<  <   >  >>