للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَإِن قَالُوا فَكيف يلْزمنَا النّسخ بِهَذَا الْأَمر

قُلْنَا لِأَن التَّوْرَاة نطقت بِهَذِهِ الْآيَة

لوثوا سيفو على هذابار اشيرا نوخي فعوى اثحنيم وَلَو نغير عوممينو

تَفْسِيره لَا تَزِيدُوا على الْأَمر الَّذِي أَنا موصيكم بِهِ شَيْئا وَلَا تنقصوا مِنْهُ شَيْئا

وَإِذا زدتم أَشْيَاء من الْفَرَائِض فقد نسحتم تِلْكَ الْآيَة

إِثْبَات النّسخ على وَجه آخر

نقُول لَهُم

أَلَيْسَ عنْدكُمْ أَن الله اخْتَار من بني إِسْرَائِيل الْأَبْكَار ليكونوا خَواص فِي الْخدمَة للأقداس

فَيَقُولُونَ بلَى

فَنَقُول لَهُم

أَلَيْسَ عنْدكُمْ أَيْضا أَن مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام لما نزل من الْجَبَل وببده الألواح وَوجد الْقَوْم عاكفين على الْعجل وقف بِطرف المعسكر ونادى

<<  <   >  >>