للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

إِنَّمَا شبه عليا بهَارُون فِي أصل الإستخلاف لَا فِي كَمَاله وَإِلَّا فإستخلاف مُوسَى لهارون كَانَ على بني إِسْرَائِيل إِذْ ذهب إِلَى الْمُنَاجَاة بِخِلَاف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى أَنه كَانَ مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غَالب النَّاس

وَأما قَوْله إِن الْمَدِينَة لَا تصلح إِلَّا بِي أَو بك فَهَذَا كذب مَوْضُوع فقد كَانَ عَليّ مَعَه فِي بدر وخيبر وحنين وَغير ذَلِك وَاسْتعْمل غَيره عَلَيْهَا

<<  <   >  >>