بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
فَأجَاب أيده الله على ذَلِك بِهَذَا الْجَواب تصفحت عصمنا الله وَإِيَّاك من الاعتقادات المضلة وَلَا عدل بِنَا وَبِك عَن سَوَاء المحجة وَجَعَلنَا لكتابه متبعين ولهدي أهل السّنة وَالْجَمَاعَة مهتدين سؤالك ووقفت عَلَيْهِ وادعاء مُشَاركَة الله تَعَالَى فِي علم غيبه وَمَا اسْتَأْثر بمعرفته من ذَلِك دون غَيره وَلم يطلع عَلَيْهِ إِلَّا أنبياؤه وَرُسُله بِوَاسِطَة زجر أَو بتنجيم أَو خطّ فِي غُبَار أَو غير ذَلِك أَو بِغَيْر وَاسِطَة والتصديق بِشَيْء مِنْهُ كفر وَقد أكذب الله عز وَجل مدعي علم ذَلِك وَأخْبر أَنه المستبد بِعلم مَا كَانَ أَو يكون فِي غير مَا آيَة من كِتَابه فَقَالَ تَعَالَى {عَالم الْغَيْب فَلَا يظْهر على غيبه أحدا إِلَّا من ارتضى من رَسُول فَإِنَّهُ يسْلك من بَين يَدَيْهِ وَمن خَلفه رصدا}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute