الْعَهْد على فعل ذَلِك ومجامعة الْبَهِيمَة مَعْنَاهَا عِنْدهم معالجة من لَا عهد عَلَيْهِ وَلم يؤد شَيْئا من صَدَقَة النَّجْوَى وَهِي مائَة وَتِسْعَة عشر درهما عِنْدهم فَلذَلِك اوجب الشَّرْع الْقَتْل على الْفَاعِل وَالْمَفْعُول بِهِ والا فالبهيمة مَتى وَجب الْقَتْل عَلَيْهَا وَالزِّنَا هُوَ القاء نُطْفَة الْعلم الْبَاطِن فِي نفس من لم يسْبق مَعَه عقد الْعَهْد الِاحْتِلَام هُوَ ان يسْبق لِسَانه الى إفشاء السِّرّ فِي غير مَحَله فَعَلَيهِ الْغسْل اي تَجْدِيد المعاهدة الطّهُور هُوَ التبري والتنظف من اعْتِقَاد كل مَذْهَب سوى مبايعة الامام الصّيام هُوَ الامساك عَن كشف السِّرّ الْكَعْبَة هِيَ النَّبِي وَالْبَاب عَليّ الصَّفَا هُوَ النَّبِي والمروة عَليّ والميقات هُوَ الاساس والتلبية إِجَابَة الدَّاعِي وَالطّواف بِالْبَيْتِ سبعا هُوَ الطّواف بِمُحَمد الى تَمام الْأَئِمَّة السَّبْعَة والصلوات الْخمس أَدِلَّة على الاصول الاربعة وعَلى الامام فالفجر دَلِيل السَّابِق وَالظّهْر دَلِيل التَّالِي وَالْعصر دَلِيل للأساس وَالْمغْرب دَلِيل النَّاطِق وَالْعشَاء دَلِيل الإِمَام
وَكَذَلِكَ زَعَمُوا أَن الْمُحرمَات عبارَة عَن ذَوي الشَّرّ من الرِّجَال وَقد تعبدنا باجتنابهم كَمَا أَن الْعِبَادَات عبارَة عَن الاخيار الْأَبْرَار الَّذين أمرنَا باتبَاعهمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute