هَذِه تَرْجَمَة الْأَبْوَاب والمقترح على الرَّأْي الشريف النَّبَوِيّ مطالعة الْكتاب جملَة ثمَّ تَخْصِيص الْبَاب التَّاسِع والعاشر لمن يُرِيد استقصاء ليعرف من الْبَاب التَّاسِع قدر نعْمَة الله تَعَالَى عَلَيْهِ وليستبين من الْبَاب الْعَاشِر طَرِيق الْقيام بشكر تِلْكَ النِّعْمَة وَيعلم ان الله تَعَالَى إِذا لم يرض أَن يكون لَهُ على وَجه الأَرْض عبد أرفع رُتْبَة من أَمِير الْمُؤمنِينَ فَلَا يرضى أَمِير الْمُؤمنِينَ ان يكون لله على وَجه الأَرْض عبد أعبد وأشكر مِنْهُ نسْأَل الله تَعَالَى أَن يمده بتوفيقه ويسدده لسواء طَرِيقه هَذِه جملَة الْكتاب وَالله الْمُسْتَعَان على سلوك جادة الْحق واستنهاج مَسْلَك الصدْق