وَمِنْهَا أَن امْرَأَة أبي لَهب لما نزلت {تبت يدا أبي لَهب} جَاءَتْهُ وَمَعَهُ أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّهَا امْرَأَة بذيئة وأخاف أَن تؤذيك فَلَو قُمْت قَالَ (إِنَّهَا لن تراني) فَجَاءَت فَقَالَت يَا أَبَا بكر إِن صَاحبك هجاني قَالَ مَا يَقُول الشّعْر قَالَت أَنْت عِنْدِي مُصدق وانصرفت فَقلت يَا رَسُول الله لم ترك قَالَ (لَا لم يزل ملك يسترني مِنْهَا بجناحه)