الْفَصْل الرَّابِع وَالْعشْرُونَ فِي ذكر وَفَاته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَتوفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد بلغ من السن ثَلَاثًا وَسِتِّينَ سنة وَقيل خمْسا وَسِتِّينَ وَقيل سِتِّينَ وَالْأول أصح فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ حِين اشْتَدَّ الضُّحَى لِاثْنَتَيْ عشرَة لَيْلَة خلت من ربيع الأول وَقيل لليلتين خلتا مِنْهُ
قَالَ ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا ولد نَبِيكُم يَوْم الِاثْنَيْنِ وَخرج من مَكَّة يَوْم الِاثْنَيْنِ وَدخل الْمَدِينَة يَوْم الِاثْنَيْنِ وَتوفى يَوْم الِاثْنَيْنِ وَدفن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْأَرْبَعَاء وَقيل لَيْلَة الثُّلَاثَاء
وَكَانَت مُدَّة مَرضه اثنى عشر يَوْمًا وَقيل أَرْبَعَة عشر وَكَانَ مَرضه بالصداع
وَقيل إِن مَرضه بعد نزُول (إِذا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح لِأَنَّهَا كَانَت