وخطب صلى الله عَلَيْهِ وَسلم امْرَأَة من أَبِيهَا فوصفها لَهُ وَقَالَ أزيدك أَنَّهَا لم تمرض قطّ فَقَالَ مَا لهَذَا عِنْد الله من خير فَتَركهَا وَقيل إِنَّه تزَوجهَا فَلَمَّا قَالَ أَبوهَا ذَلِك طَلقهَا وَلم يبن بهَا
وَذكر أَبُو سعد فِي شرف النُّبُوَّة أَن جملَة أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِحْدَى وَعِشْرُونَ امْرَأَة طلق مِنْهُنَّ سِتا وَمَات عِنْده خمس وَتُوفِّي عَن عشرَة وَاحِدَة لم يدْخل بهَا وَكَانَ يقسم لتسْع صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ صداقه لنسائه خمس مائَة دِرْهَم لكل وَاحِدَة هَذَا أصح مَا قيل إِلَّا صَفِيَّة فَإِنَّهُ جعل عتقهَا صَدَاقهَا لم يرو لَهَا صدَاق غَيره وَأم حَبِيبَة أصدقهَا عَنهُ النَّجَاشِيّ