رقية تزَوجهَا عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ فَولدت لَهُ عبد الله وَبِه كَانَ يكنى ثمَّ كنى بِأبي عَمْرو بعد ذَلِك ويكل كَانَ يكنى وَكَانَت قبله عِنْد عتبَة بن أبي لَهب وَلم يبن بهَا حَتَّى بعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا أنزل الله تَعَالَى عَلَيْهِ {تبت يدا أبي لَهب وَتب} وَآمَنت رقية قَالَت لَهُ أمه جميلَة بنت حَرْب بن أُميَّة حمالَة الْحَطب طَلقهَا يَا بني فَإِنَّهَا قد صبَّتْ فَطلقهَا فخلف عَلَيْهَا عُثْمَان بن عَفَّان
وَقيل إِن نِكَاح عُثْمَان كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة وَهَاجَر عُثْمَان إِلَى أَرض الْحَبَشَة وَهَاجَر بهَا مَعَه وَتوفيت رقية يَوْم جَاءَ زيد بن حارثه بشيرا بِفَتْح بدر جَاءَ وَعُثْمَان وَاقِف على قبر رقية يدفنها
وَكَانَ تمريضها مَنعه من شُهُود بدر وَضرب لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِسَهْم من غنيمتها
وروى أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما عزى بابنته رقية قَالَ الْحَمد لله (دفن الْبَنَات من المكرمات)