وَكَانَ لَهُ تِسْعَة أسياف ذُو الفقار تنقله يَوْم بدر وَهُوَ الَّذِي رأى فِيهِ الرُّؤْيَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى فِي ذُبَاب سَيْفه ثلمة فأولها هزيمَة فَكَانَت يَوْم أحد
وَكَانَ قبله لمنبه بن الْحجَّاج السَّهْمِي وَثَلَاثَة أسياف أَصَابَهَا من سلَاح بني قينقاع سيف قلعي وَسيف يدعى البتال وَسيف يدعى الحتف وَسيف يدعى المخدم وَآخر يدعى الرسوب وَآخر وَرثهُ من أَبِيه وَآخر يُقَال لَهُ العضب أعطَاهُ إِيَّاه سعد بن عبَادَة وَآخر يدعى الْقَضِيب وَهُوَ أول سيف تقلد بِهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ أنس بن مَالك كَانَ نعل سيف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من فضَّة وقبيعته فضَّة وَمَا بَين ذَلِك حلق الْفضة
وَكَانَ لَهُ دِرْعَانِ أصابهما من سلَاح بني قينقاع درع يُقَال لَهُ السعدية وَأُخْرَى يُقَال لَهَا فضه وَعَن مُحَمَّد بن مسلمة قَالَ رَأَيْت على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم أحد درعين درعه ذَات الفضول وَدِرْعه فضه وَرَأَيْت عَلَيْهِ يَوْم حنين