كَانَ يُصَافح النِّسَاء أَي فِي بيعَة الرضْوَان كَمَا هُوَ مُصَرح بِهِ هَكَذَا فِي هَذَا الْخَبَر عِنْد الطَّبَرَانِيّ وَمَا أَدْرِي لأي شَيْء حذفه المُصَنّف من تَحت الثَّوْب قيل هَذَا مَخْصُوص بِهِ لعصمته فَغَيره لَا يجوز لَهُ مصافحة الْأَجْنَبِيَّة لعدم أَمن الْفِتْنَة (طس عَن معقل بن يسَار
٥٨٩ - (كَانَ يصغي للهرة الْإِنَاء فَتَشرب ثمَّ يتَوَضَّأ بفضلها) طس حل عَن عَائِشَة ض
كَانَ يصغي للهرة الْإِنَاء فَتَشرب أَي يميله لَهُ لتشرب مِنْهُ بسهولة وَلَفظ رِوَايَة الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره كَانَ يمر بِهِ الْهِرَّة فيصغي لَهَا الْإِنَاء فَتَشرب مِنْهُ ويصغي بالغين الْمُعْجَمَة والصغو بالغين الْميل يُقَال صغت الشَّمْس للغروب مَالَتْ وصيغت الْإِنَاء وأصغيته أملته ثمَّ يتَوَضَّأ بفضلها أَي بِمَا فضل من شربهَا وَفِيه طَهَارَة الْهِرَّة وسؤرها وَبِه قَالَ عَامَّة الْعلمَاء إِلَّا أَن أَبَا حنيفَة كره الْوضُوء بِفضل سؤرها وَخَالفهُ أَصْحَابه وَصِحَّة بَيْعه الهر وَحل اقتنائه مَعَ مَا يَقع مِنْهُ من تلويث وإفساد وَأَنه يَنْبَغِي للْعَالم فعل الْأَمر الْمُبَاح إِذا تقرر عِنْد بعض النَّاس كَرَاهَته ليبين جَوَازه وَندب سقِِي المَاء وَالْإِحْسَان إِلَى خلق الله وَأَن فِي كل كبد حراء أجرا طس عَن عَائِشَة قَالَ الهيثمي رِجَاله موثقون حل عَن عَائِشَة وَهُوَ عِنْده من حَدِيث مُحَمَّد بن الْمُبَارك الصُّورِي عَن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد الدَّرَاورْدِي عَن دَاوُد بن صَالح عَن أمه عَن عَائِشَة اه وَرَوَاهُ عَنْهَا الْحَاكِم وَالدَّارَقُطْنِيّ وَحسنه لَكِن قَالَ ابْن حجر ضَعِيف وَقَالَ ابْن جمَاعَة ضَعِيف لَكِن لَهُ طرق تقويه
٥٩٠ - (كَانَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْه) حم ق ت عَن أنس // صَحَّ //
كَانَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْه أَي عَلَيْهِمَا أَو بهما لتعذر الظَّرْفِيَّة إِن جعلت فِي مُتَعَلقَة بيصلي فَإِن علقت بِمَحْذُوف صحت الظَّرْفِيَّة بِأَن يُقَال كَانَ يُصَلِّي والأرجل فِي النِّعَال أَي مُسْتَقِرَّة فِيهَا وَمحله لَا خبث فيهمَا غير مَعْفُو عَنهُ قَالَ ابْن تَيْمِية وَفِيه أَن الصَّلَاة فيهمَا سنة وَكَذَا كل ملبوس للرجل كحذاء وزربول فَصَلَاة الْفَرْض وَالنَّفْل والجنازة حضرا وسفرا فيهمَا سنة وَسَوَاء كَانَ يمشي بهَا فِي الْأَزِقَّة أَولا فَإِن الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَصَحبه كَانُوا يَمْشُونَ فِي طرقات الْمَدِينَة بهَا وَيصلونَ فِيهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute