تسع أَي من الزَّوْجَات فَلَا يُنَافِيهِ رِوَايَة البُخَارِيّ وَهن إِحْدَى عشرَة لِأَنَّهُ ضم مَارِيَة وريحانه إلَيْهِنَّ وَأطلق عَلَيْهِنَّ لفظ نِسَائِهِ تَغْلِيبًا ثمَّ قَضِيَّة كَانَ المشعرة باللزوم والاستمرار أَن ذَلِك كَانَ يَقع غَالِبا إِن لم يكن دَائِما لَكِن فِي الْخَبَر الْمُتَّفق عَلَيْهِ مَا يشْعر بِأَن ذَلِك إِنَّمَا كَانَ يَقع مِنْهُ عِنْد إِرَادَته الْإِحْرَام وَلَفظه عَن عَائِشَة كنت أطيب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فيطوف على نِسَائِهِ فَيُصْبِح محرما ينضح طيبا وَفِي أبي دَاوُد مَا يُفِيد أَن الْأَغْلَب أَنه كَانَ يغْتَسل لكل وَطْء وَهُوَ خَبره عَن أبي رَافع يرفعهُ أَنه طَاف على نِسَائِهِ فِي لَيْلَة فاغتسل عِنْد كل فَقلت يَا رَسُول الله لَو اغْتَسَلت غسلا وَاحِدًا فَقَالَ هَذَا أطهر وَأطيب قَالَ ابْن سيد النَّاس كَانَ يفعل ذَا مرّة وَذَا مرّة فَلَا تعَارض قَالَ ابْن حجر وَفِيه أَن الْقسم لم يكن وَاجِبا عَلَيْهِ وَهُوَ قَول جمع شافعية وَالْمَشْهُور عِنْدهم كالجمهور الْوُجُوب وَأَجَابُوا عَن الحَدِيث بِأَنَّهُ كَانَ قبل وجوب الْقسم وَبِأَنَّهُ يُرْضِي صَاحبه النّوبَة وَبِأَنَّهُ كَانَ عِنْد قدومه من سفر حم ق ٤ عَن أنس ابْن مَالك وَهُوَ من رِوَايَة حميد عَن أنس قَالَ ابْن عدي وَأَنا أرتاب فِي لقِيه حميدا وَدفعه ابْن حجر فِي اللِّسَان
٦١٧ - (كَانَ يعبر على الْأَسْمَاء) الْبَزَّار عَن أنس ح
كَانَ يعبر على الْأَسْمَاء أَي كَانَ يعبر الرُّؤْيَا على مَا يفهم من اللَّفْظ من حسن وَغَيره الْبَزَّار فِي مُسْنده عَن أنس ابْن مَالك رمز المُصَنّف لحسنه قَالَ الهيثمي فِيهِ من لم أعرفهُ