بِهِ إِذا تفرد وَقَالَ الذَّهَبِيّ مَجْهُول وَأَبُو كَبْشَة اسْمه عمر أَو عَمْرو أَو سعيد صَحَابِيّ سكن حمص خرج لَهُ أَبُو دَاوُد وَفِي الصَّحَابَة أَبُو كَبْشَة مولى للمصطفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَآله وَسلم شهد بَدْرًا وَقيل اسْمه سليم وَلَيْسَ فِي الصَّحَابَة أَبُو كَبْشَة غَيرهمَا وَعنهُ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ أَيْضا فِي الْكَبِير قَالَ الهيثمي فِيهِ أَبُو سُفْيَان الْأَنمَارِي وَهُوَ ضَعِيف ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ وَكَذَا ابْن حبَان كلهم عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ أوردهُ فِي الْمِيزَان فِي تَرْجَمَة عِيسَى بن مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ من حَدِيثه عَن أبائه وَقَالَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان يرْوى عَن آبَائِهِ أَشْيَاء مَوْضُوعَة فَمن ذَلِك هَذَا الحَدِيث وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ من طَرِيقه فِي الموضوعات
٦٣٥ - (كَانَ يُعجبهُ النّظر إِلَى الخضرة وَالْمَاء الْجَارِي) ابْن السّني وَأَبُو نعيم عَن ابْن عَبَّاس ض
كَانَ يُعجبهُ النّظر إِلَى الخضرة الظَّاهِر أَن المُرَاد الشّجر وَالزَّرْع الْأَخْضَر بِقَرِينَة قَوْله وَالْمَاء الْجَارِي أَي كَانَ يحب مُجَرّد النّظر إِلَيْهِمَا ويلتذ بِهِ فَلَيْسَ إعجابه بهما ليَأْكُل الخضرة أَو يشرب المَاء أَو ينَال فيهمَا حظا سوى نفس الرُّؤْيَة قَالَ الْغَزالِيّ فَفِيهِ أَن الْمحبَّة قد تكون لذات الشَّيْء لَا لأجل قَضَاء شَهْوَة مِنْهُ وَقَضَاء الشَّهْوَة لَذَّة أُخْرَى والطباع السليمة قاضية باستلذاذ النّظر إِلَى الْأَنْوَار والأزهار والأطيار المليحة والألوان الْحَسَنَة حَتَّى أَن الْإِنْسَان ليتفرج عَنهُ الْهم وَالْغَم بِالنّظرِ إِلَيْهَا لَا لطلب حَظّ وَرَاء النّظر ابْن السّني عَن أَحْمد بن مُحَمَّد الْآدَمِيّ عَن إِبْرَاهِيم بن رَاشد عَن الْحسن بن عَمْرو السدُوسِي عَن الْقَاسِم بن مُطيب الْعجلِيّ عَن مَنْصُور بن صَفِيَّة عَن أبي سعيد عَن ابْن عَبَّاس وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ النَّبَوِيّ من وَجه آخر عَن الْحسن السدُوسِي فَمن فَوْقه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ // إِسْنَاده ضَعِيف // اه وَالقَاسِم بن مُطيب ضَعَّفُوهُ قَالَ ابْن حبَان كَانَ يُخطئ على قلَّة رِوَايَته
٦٣٦ - (كَانَ يُعجبهُ الْإِنَاء المنطبق) مُسَدّد عَن أبي جَعْفَر مُرْسلا ض
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute