٦٧٥ - (كَانَ يكره الشكال من الْخَيل) حم م ٤ عَن أبي هُرَيْرَة // صَحَّ //
كَانَ يكره الشكال من الَّذِي وقفت عَلَيْهِ فِي أصُول صَحِيحَة فِي الْخَيل وَفَسرهُ فِي بعض طرق الحَدِيث عِنْد مُسلم بِأَن يكون فِي رجله الْيَمين بَيَاض وَفِي يَده الْيُسْرَى أَو يَده الْيُمْنَى وَرجله الْيُسْرَى وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ هُوَ أَن يكون ثَلَاث قَوَائِم محجلة وَوَاحِدَة مُطلقَة أَو عَكسه شبه ذَلِك بالعقال فَسُمي بِهِ اه ووراء ذَلِك أَقْوَال عشرَة مَذْكُورَة فِي المطولات وَكَرِهَهُ لكَونه كالمشكول لَا يَسْتَطِيع الْمَشْي أَو جرب ذَلِك الْجِنْس فَلم يكن فِيهِ نجابة فَإِن كَانَ مَعَ ذَلِك أغر زَالَت الْكَرَاهَة لزوَال الْإِشْكَال كَمَا حَكَاهُ فِي شرح مُسلم عَن بَعضهم وَأقرهُ لَكِن توقف فِيهِ جدنا الْأَعْلَى للْأُم الزين الْعِرَاقِيّ وَقيل كرهه من جِهَة لَفظه لإشعاره بنقيض مَا ترَاد لَهُ الْخَيل أَو لكَونه يشبه الصَّلِيب بِدَلِيل أَنه كَانَ يكره الثَّوْب الَّذِي فِيهِ تصليب وَلَيْسَ هَذَا من الطَّيرَة كَمَا حَقَّقَهُ الْحَلِيمِيّ حم م ٤ كلهم فِي الْجِهَاد عَن أبي هُرَيْرَة وَلم يُخرجهُ البُخَارِيّ
٦٧٦ - (كَانَ يكره ريح الْحِنَّاء) حم د ن عَن عَائِشَة ح
كَانَ يكره ريح الْحِنَّاء لَا يُعَارضهُ مَا سبق من الْأَمر بالاختضاب فَإِن كَرَاهَته لريحه طبيعية لَا شَرْعِيَّة وَالنَّاس متعبدون باتباعه فِي الشَّرْعِيّ لَا الطبيعي حم د ن عَن عَائِشَة رمز لحسنه
٦٧٧ - (كَانَ يكره التثاؤب فِي الصَّلَاة) طب عَن أبي أُمَامَة ح
كَانَ يكره التثاؤب فِي الصَّلَاة قَالَ القَاضِي تفَاعل من الثوباء بِالْمدِّ وَهُوَ فتح الْحَيَوَان فَمه لما عراه من تمطي وتمدد الكسل وامتلاء وَهِي جالبة النّوم الَّذِي من حبائل الشَّيْطَان فَإِنَّهُ بِهِ يدْخل على الْمصلى ويخرجه عَن صلَاته فَلذَلِك كرهه قَالَ مُسلم بن عبد الْملك مَا تثاءب نَبِي قطّ وَإِنَّهَا من عَلامَة النُّبُوَّة طب عَن أبي أُمَامَة رمز المُصَنّف لحسنه وَلَيْسَ كَمَا قَالَ فقد أعله الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِي شرح التِّرْمِذِيّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute