الشَّرِيعَة وَفِيه طرح رِدَاء الْكبر وسلوك التَّوَاضُع ولين الْجَانِب خَ عَن أنس قَضيته أَن البُخَارِيّ تفرد بِهِ عَن صَاحبه وَالْأَمر بِخِلَافِهِ فقد قَالَ الزين الْعِرَاقِيّ أَنه مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس اه وَلَفظ رِوَايَة مُسلم من حَدِيث أنس أَنه كَانَ يمشي مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمر بصبيان فسل عَلَيْهِم وَفِي رِوَايَة لَهُ أَيْضا مر على غلْمَان فَسلم عَلَيْهِم
٧٠٦ - (كَانَ يمر بنساء فَيسلم عَلَيْهِنَّ) حم عَن جرير ح
كَانَ يمر بنساء فَيسلم عَلَيْهِنَّ حَتَّى الشواب وَذَوَات الْهَيْئَة لِأَنَّهُ كالمحرم لَهُنَّ وَلَا يشرع ذَلِك لغير الْمَعْصُوم وَيكرهُ من أَجْنَبِي على شَابة ابْتِدَاء وردا ويحرمان مِنْهَا عَلَيْهِ حم عَن جرير ابْن عبد الله البحلي رمز المُصَنّف لحسنه
٧٠٧ - (كَانَ يمسح على وَجهه بِطرف ثَوْبه فِي الْوضُوء) طب عَن معَاذ ض
كَانَ يمسح على وَجهه الَّذِي وقفت عَلَيْهِ فِي أصُول صَحِيحَة يمسح وَجهه بِطرف ثَوْبه فِي الْوضُوء أَي ينشف بِهِ ولضعف هَذَا الْخَبَر ذهب الشَّافِعِيَّة إِلَى أَن الأولى ترك التنشيف بِلَا عذر بل كرهه بَعضهم بِطرف ثَوْبه أَو ذيله لما قيل إِنَّه يُورث الْفقر وَمثل الْوضُوء فِي ذَلِك الْغسْل طب عَن معَاذ ابْن جبل قَالَ الزين الْعِرَاقِيّ // سَنَده ضَعِيف // وَفِي عزوه للطبراني واقتصاره عَلَيْهِ إِيمَاء إِلَى أَنه لم يُخرجهُ أحد من السِّتَّة وَإِلَّا لما عدل عَنهُ على القانون الْمَعْرُوف وَالْأَمر بِخِلَافِهِ فقد خرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَإِسْنَاده ضَعِيف انْتهى وَمِمَّنْ جزم بضعفه الْحَافِظ بن حجر
٧٠٨ - (كَانَ يمشي مشيا يعرف فِيهِ أَنه لَيْسَ بعاجز وَلَا كسلان) ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس
كَانَ يمشي مشيا يعرف فِيهِ أَي بِهِ أَنه لَيْسَ بعاجز وَلَا كسلان فَكَانَ إِذا مَشى فَكَأَنَّمَا الأَرْض تطوى لَهُ كَمَا فِي حَدِيث التِّرْمِذِيّ وَمَعَ سرعَة مَشْيه كَانَ على غَايَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute