ثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَّقَ حَفْصَةَ فَجَزِعَ عُمَرُ وَهَلَعَ وَقَالَ لَوْ كَانَ لِلَّهِ فِي آلِ عُمَرَ حَاجَةٌ مَا طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم حَفْصَة فَلَمَّا خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِلصَّلاةِ أَذَّنَ بِلالٌ ثُمَّ أَقَامَ الصَّلاةَ فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقِبْلَةِ رَجَعَ حَتَّى أَتَى بَيْتَ حَفْصَةَ فَقَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ عَرَضَ لِي فِي الْقِبْلَةِ فَقَالَ رَاجع حَفْصَة فَإِنَّهَا صؤوم قؤوم وَإِنَّهَا زَوْجَتُكَ فِي الْجَنَّةِ ثُمَّ ذَهَبَ
ثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ عَنْ رُبَيْحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ تُوُفِّيَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَصَلَّى عَلَيْهَا مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ وَهُوَ عَامِلُ الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ عِنْدَ مَوْضِعِ الْجَنَائِزِ وَجَعَلَ عَلَيْهَا نَعْشًا وَمَشَى مَعَهَا إِلَى الْبَقِيعِ وَجَلَسَ حَتَّى فَرَغَ مِنْ دَفْنِهَا وَحَمَلَهَا مَرْوَانُ بَيْنَ عَمُودَيِ السَّرِيرِ مِنْ دَارِ بَنِي حَزْمٍ إِلَى دَارِ شُعْبَةَ وَحَمَلَهَا أَبُو هُرَيْرَةَ بَيْنَ عَمُودَيْ سَرِيرِهَا مِنْ دَارِ شُعْبَةَ إِلَى قَبْرِهَا وَأَرْسَلَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ حِينَ انْصَرَفَ مِنْ حضرتها إِلَى عبد الله بْنِ عُمَرَ بِعَزِيمَةٍ فِي الصَّحِيفَةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَهَا فَمَحَاهَا وَنَزَلَ فِي قَبْرِ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ عَبْدُ اللَّهِ وَعَاصِمٌ ابْنَا عُمَرَ وَعُبَيْدُ الله وَسَالم وحمزه بَنو عبد الله بن عمر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute