٣ - قِصَّةُ تَزَوُّجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
ونا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ حَفْصٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَأَمْهَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُسَاطًا وَوِسَادَتَيْنِ وَكِسَاءً رَحْبًا يَفْتَرِشَانِهِ فِي الْقَيْظِ وَالشِّتَاءِ نِصْفَهُ وَيَلْتَحِفَانِ نِصْفَهُ وَإِنَاءَيْنِ أَخْضَرَيْنِ وَأَوْلَمَ عَلَيْهَا الْمُهَاجِرُونَ دُونَ الأَنْصَارِ وَطِبَّةً مَأْقُوطَةً بِسمن وتمر عَجْوَة وَسَوِيقًا مَلْتُوتًا وَكَانَتْ تَفْخَرُ عَلَى عَائِشَةَ تَقُولُ قَوْمِي وَحِزْبِي خَيْرٌ مِنْ قَوْمِكِ وَحِزْبِكِ
ثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى أَبِي غَزِيَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ عَنْ رُبَيْحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ فِي شَعْبَانَ عَلَى رَأْسِ ثَلاثِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ قَبْلَ أُحُدٍ بِشَهْرَيْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute