وَبِالْإِسْنَادِ إِلَى البُخَارِيّ حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله حَدثنَا سُلَيْمَان بن بِلَال عَن هِشَام بن عُرْوَة قَالَ أَخْبرنِي عُرْوَة بن الزبير عَن عَائِشَة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَاتَ وَأَبُو بكر بالسنح قَالَ إِسْمَاعِيل يَعْنِي بِالْعَالِيَةِ فَقَامَ عمر رَضِي الله عَنهُ يَقُول وَالله مَا مَاتَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَت وَقَالَ عمر وَالله مَا كَانَ يَقع فِي نَفسِي إِلَّا ذَلِك وليبعثنه الله فليقطعن أَيدي رجال وأرجلهم فجَاء أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ فكشف عَن وَجه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقبله وَقَالَ بِأبي أَنْت وَأمي طبت حَيا وَمَيتًا وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يذيقك الله الموتتين أبدا ثمَّ خرج فَقَالَ أَيهَا الْحَالِف على رسلك فَلَمَّا تكلم أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ جلس عمر رَضِي الله عَنهُ فَحَمدَ الله أَبُو بكر وَأثْنى عَلَيْهِ وَقَالَ أَلا من كَانَ يعبد