وَفِي سنة ٣٣٣ زحف يزِيد بن أبي يزِيد إِلَى باغية مُحَاربًا لَهَا وَانْهَزَمَ عَنْهَا
وفيهَا قتل أَيُّوب بن أبي يزِيد بعد انْصِرَافه من الأندلس وَكَانَ وَفد على عبد الرحمان ابْن مُحَمَّد فَقتله عبد الله بن بكار غيلَة
وفيهَا استأ من بَنو كملان بِإِسْمَاعِيل فَأَمنَهُمْ على سُكْنى عِيَالهمْ بالقيروان
وَفِي سنة ٣٤٠ توفّي أَبُو كنَانَة بن أبي الْقَاسِم بن عبد الله
وفيهَا طهر إِسْمَاعِيل أَوْلَاده وطهر مَعَهم ألف صبي من أهل القيروان من أبنائهم وكساهم وَأَعْطَاهُمْ مَا يُنْفقُونَ وَأمر كتامة أَن يطهروا أَوْلَادهم
وَتُوفِّي إِسْمَاعِيل يَوْم الْجُمُعَة سلخ شَوَّال سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وثلاثمائة أَو سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَكَانَت ولَايَته سبع سِنِين وَسَبْعَة عشر