للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الفائز]

هُوَ كَمَا تقدم ابْن الظافر وَلم أجد لَهُ خَبرا وَلَا عرفت لَهُ اسْما

[العاضد]

مَا أعجب هَذَا اللقب العاضد هُوَ الْقَاطِع وَعَلِيهِ انْقَطع أَمرهم وانحل عقدهم وانثر عَهدهم وَأَيْنَ الَّذِي بنى الإيوان وغمدان وَمن الَّذِي يبْقى على الْحدثَان هُوَ عبد الله ابْن يُوسُف الظافر وَكَانَ فَتى صَغِير السن أسمر اللَّوْن وَكَانَ وزيره يُسمى سَابُور وَاتفقَ لَهُم أَن استدعوا الغز ليتخذوهم ويستظهروا بهم فوصلوا وَرَئِيسهمْ أَسد الدّين وَمَعَهُ ابْن أَخِيه يُوسُف بن أَيُّوب الْمَعْرُوف بصلاح الدّين وَوَقعت فتْنَة تنافروا فِي الوزارة الَّتِي هِيَ كالإمارة قتل فِيهَا الْوَزير سَابُور وَجلسَ أَسد الدّين مَكَانَهُ وَولى خطته والعاضد فِي الْأَمر كواو عَمْرو ثمَّ توفى أَسد الدّين عَن قَلِيل فولى ابْن أَخِيه يُوسُف بن أَيُّوب وهجمه العاضد وَهَاجَر من أهل بَيته الْأَقَارِب والأباعد وَكَانَ يعْتَقد وَيسر فيهم حَشْوًا فِي ارتقاء النَّاس إِلَى أَن ألغز عَلَيْهِم فِي الْخطْبَة باسم المستنجد صَاحب بَغْدَاد إِذْ ذَلِك وَكَأَنَّهُ جعل ذَلِك صفة للعاضد فَقَالَ خَطِيبه اللَّهُمَّ

<<  <   >  >>