قَرَأت بِخَط أَحْمد بن يحيى بن جَابر البلاذرى فِي كتاب أَنْسَاب الْأَشْرَاف من تأليفه قَالَ مُحَمَّد بن سعد قَالَ الْوَاقِدِيّ من خبر عَمْرو ابْن العاصى إِنَّه قدم على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُسلما فِي صفر سنة ثَمَان قبل فتح مَكَّة بأشهر وَكَانَ الْفَتْح فِي شهر رَمَضَان فوجهه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَمَان إِلَى ذَات السلَاسِل فِي سَرِيَّة وَمَعَهُ أَبُو بكر وَعمر وَأَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح رضى الله عَن جَمِيعهم قَالَ ثمَّ بعث بِهِ إِلَى ابْني الجلندى بعمان فَأَسْلمَا وَكَانَ أَمِيرا عَلَيْهَا فَلم يزل عَمْرو بعمان حَتَّى قبض رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قَالَ وَعَمْرو بن العاصى هُوَ الَّذِي فتح مصر ونواحيها فِي خلَافَة عمر وعزله عُثْمَان عَنْهَا
وَقَالَ غير البلاذرى ثمَّ صَار من مصر حَتَّى قدم برقة فَصَالح أَهلهَا على ثَلَاثَة عشر ألف دِينَار يؤدونها إِلَيْهِ جِزْيَة على أَن يبيعوا من أبنائهم