وثناؤك عَلَيْهِ أفضل من صلتي وَمَا منحتك لي إِلَّا تطولاً مِنْك بِغَيْر إستحقاق مني فأضعف جائزته وَأكْثر الثَّنَاء عَلَيْهِ
وَله أَيْضا فِي النسيب
(قتلتني بهواكا ... وَمَا أحب سواكا)
(من لي بِسحر جفون ... تدبره عيناكا)
(وَحُمرَة فِي بَيَاض ... تُكْسَى بِهِ وجنتاكا)
(أعطف على قَلِيلا ... وأحيني برضاكا)
(فقد قنعت وحسبي ... بِأَن أرى من رآكا)
وَحكى ابْن فرج صَاحب كتاب الحدائق أَنه فرق فِي يَوْم فصد لَهُ بَدْرًا على من حَضَره وَعبيد الله بن قرلمان أحد خواصه ومواليه غَائِب فِي باديته فابتدر فَوجدَ أمرا قد نفذ فَكتب إِلَيْهِ بِأَبْيَات مِنْهَا
(يَا ملكا حل ذرى الْمجد ... وَعم بالإنعام والرفد)
(طُوبَى لمن أسمعته دَعْوَة ... فِي يَوْمك المأنوس بالفصد)
(فظل ذَاك الْيَوْم من قصفه ... مستوطناً فِي جنَّة الْخلد)