للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأنْشد لَهُ الْحميدِي وَقَالَ فِيهِ الْقَاسِم غلط مِنْهُ

(سكنت من قلبِي الْهوى مَا أمكنا ... وَلَقَد أرَاهُ للصبابة معدناً)

(هَذَا هِلَال قد بدا ومدامة ... تجرى براحته وعيش قد هُنَا)

وَله أَبْيَات كتب بهَا إِلَى مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الْعُتْبِي الأديب لم يجد رصفها فَرَأَيْت حذفهَا

٤٧ - الْمطرف ابْن الْأَمِير مُحَمَّد أَبُو الْقَاسِم

(شَقِيق الْقَاسِم الْمَذْكُور آنِفا برع فِي الشّعْر وَهُوَ ابْن عشْرين سنة وَتُوفِّي معتبطاً فِي حَيَاة أَبِيه وَهُوَ ابْن أَربع وَعشْرين وَكَانَ آدب ولد الْأَمِير مُحَمَّد وأشعرهم ذكر ذَلِك ابْن حَيَّان وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد بن حزم فِي كتاب جمهرة الْأَنْسَاب من تأليفه وَذكر الْمطرف هَذَا كَانَ شَاعِرًا مفلقاً عَالما بِالْغنَاءِ وَكَانَ لَهُ عقب قد أنقرض

وَأنْشد لَهُ صَاحب الحدائق يرثى أَخَاهُ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد

(أَخ كَانَ إِن لم يمرع النَّاس أَصبَحت ... مواهبه للنَّاس وَهِي مرابع)

(كثير عَلَيْك الْحزن من كل جَانب ... كَمَا كثرت من راحتيك الصَّنَائِع)

(عَلَيْك سَلام الله إِن الندى لَهُ ... زَوَال وَإِن السَّعْي بعْدك ضائع)

وَله فِيهِ

(يَا عَابِد الرَّحْمَن مَا ... أوضح فِينَا سبلك)

<<  <  ج: ص:  >  >>