وَله فِي الشيب
(إِن شيباً وصبوة لمحال ... قد أَنى أَن يكون عَنْهَا زَوَال)
(ركب الشيب لمتي خلل الشّعْر ... لوقت حَالَتْ بِهِ الأحواال)
(فدع النَّفس عَن مزاح وَلَهو ... تِلْكَ حَال مَضَت وَجَاءَت حَال)
ولمحمد بن عبد الْعَزِيز الْعُتْبِي فِيهِ يفضل شعره على أشعار إخْوَته وأقربائه
(يُغني مسامعنا لَدَيْهِ حواليا ... بلآلئ من لَفظه وَزَبَرْجَد)
(وَالشعر يسْجد نَحْو قبْلَة شعره ... ولغير قبْلَة شعره لم يسْجد)
٤٨ - إِبْرَاهِيم ابْن الْأَمِير مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أخوهما
أنْشد لَهُ ابْن فرج فِي كتاب الحدائق
(دنوك مني فِي منزلي ... هُوَ الْملك يسره الله لي)
(فيكنفنا جَانب وَاحِد ... ويجمعنا الشّرْب من منهل)
(وَإِن حَال دُونك بَابا حَدِيد ... وَقصر مشيد من الجندل)
هَؤُلَاءِ المروانيون فِي هَذِه الْمِائَة
وَمن الحسنيين فِيهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute