(وَأقسم لَوْلَا بيعَة لَك لم أكن ... لأنقضها لم تنج منى مُسلما)
وَمِمَّا رويته من طَرِيق ابْن أبي الْحسن بن صَخْر فِي فَوَائده وقرأته على الْحَافِظ أبي الرّبيع سُلَيْمَان بن مُوسَى بن سَالم الكلَاعِي بِإِسْنَادِهِ إِلَى عبد الله بن الْمُبَارك قَالَ حَدثنِي يُونُس عَن الزُّهْرِيّ قَالَ أجتمع مَرْوَان وَابْن الزبير عِنْد عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَ فَذكر مَرْوَان بَيْتا من شعر لبيد
(وَمَا الْمَرْء إِلَّا كالشهاب وضوئِهِ ... يعود رَمَادا بعد إِذْ هُوَ سَاطِع)