وَله
(أما والهوى مَا كنت أعرف مَا الْهوى ... وَلَا مَا دواعي الشوق حَتَّى تكلما)
(دَعَاني بِلَفْظ لَو دَعَا يذبلاً بِهِ ... للباه مشتاقاً ووافاه مغرما)
وَله ويروى لغيره
(كَلَّمتنِي فَقلت در سقيط ... فتأملت عقدهَا هَل تناثر)
(وازدهاها تَبَسم فأرتنا ... عقد در من التبسم آخر)
(إِن فَاه أشربت الضلوع هوى ... حَتَّى كَأَن جَمِيعهَا أذن)
(لَا تنكروا كلف الضلوع بِهِ ... فَحَدِيثه لوجيبها سكن)
وقرأت فِي كتاب الفرائد فِي التَّشْبِيه لِابْنِ أبي الْحسن الْقُرْطُبِيّ مَنْسُوبا إِلَيْهِ
(بَادر فَإِن نَذِير الْغَيْث قد نذرا ... مجدداً لسرور كَانَ قد دثرا)
(أرخت عزاليه واصطرت بعنصره ... ريح الصِّبَا واستدرت دمعه فَجرى)
(أوفى فبرد من حر الْقُلُوب كَمَا ... أوفى علينا حبيب طالما هجرا)
(فلاقه بكؤوس الراح مترعة ... شكرا لَهُ فكريم الْقَوْم من شكرا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute