وَله يمدح أَخَاهُ
(أَلسنا بنى بنت النَّبِي الَّذِي بِهِ ... تخلص من زيغ الْعَمى الثَّقَلَان)
(أَلَيْسَ أَبونَا خدنه ووصيه ... وفارسه فِي كل يَوْم طعان)
(فكفوا بنى الْعَبَّاس عَنَّا جماحكم ... فقد طالما خنتم بِكُل مَكَان)
(مَتى لم تَكُونُوا دُوننَا وتسابقوا ... بصالحنا فِي كل يَوْم رهان)
(بِمن نصر الْإِسْلَام فِي يَوْم خَيْبَر ... وَيَوْم حنين والقنا متدان)
(أَلَيْسَ على كَانَ كاشف غمها ... وَمَا كَانَ للْعَبَّاس ثمَّ يدان)
(وَمن فرج الغماء عَن وَجه أَحْمد ... بِمَكَّة لما ريع كل جنان)
(فَبَاتَ على ظهر الْفراش بديله ... يَقِيه ردى الْأَعْدَاء غير جبان)
(وَكم مثلهَا من مفخر وفضيلة ... حواها على وَهُوَ لَيْسَ بوان)
(وَإِن قُلْتُمْ إِنَّا جَمِيعًا لهاشم ... فَمَا تستوى فِي الجثة العضدان)
(فَلم تدفعون الْحق وَالْحق وَاضح ... دنا مِنْكُم مَا كَانَ لَيْسَ بدان)
(أُميَّة كَانَت قبلكُمْ فِي اغتصابها ... أَحَق فبادت وارتدت بهوان)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute