(وَلَكِنِّي طلبت رِضَاهُ جهدي ... وعفو الله يَوْم حُلُول رمسى)
(فَعَاشَ مملكاً مَا لَاحَ شمس ... على الثقلَيْن من جن وإنس)
وَبعد وُرُوده القيروان كَانَ من قَتله وصلبه مَا كَانَ وَمَا أفظع مصرع من احتقب الْإِثْم والعدوان
١١٠ - جَعْفَر بن فلاح الكتامي أَبُو الْفضل
هَذَا من رجال الدولة العبيدية وَلم يَقع إِلَى من خبْرَة مَا أذكرهُ هَاهُنَا سوي امتداح أبي الْقَاسِم بن هانىء إِيَّاه وحسبه بذلك نباهة وَكَفاهُ وَذكر ابْنه إِبْرَاهِيم مَعَه فِي مدحه وَفِي بعض النّسخ الَّتِي وقفت عَلَيْهَا من شعر ابْن هانىء