(جازوا بني عبد الْعَزِيز فَإِنَّهُم ... جرّوا إِلَيْكُم أَسْوَأ الأقدار)
يَقُول فِيهَا
(جَاءَ الْوَزير بهَا يكشّف ذيله ... عَن سوءة سوءي وعار عَار)
(نكث الْيَمين وجار عَن سنَن التقى ... وَقضى على الإقبال بالإدبار)
(آوى لينصر من نبا المثوى بِهِ ... ودهاه خذلان من الْأَنْصَار)
(مَا كُنْتُم إِلَّا كأمةٍ صَالح ... فرماكم من طَاهِر بقدار)
(هَذَا وخصّكم بأشام طَائِر ... وَرمى دِيَاركُمْ بألام جَار)
وَفِي هَذِه القصيدة
(كَيفَ التفلّت بالخديعة من يَدي ... رجل الْحَقِيقَة من بني عمار)
فذيّله الْمُعْتَمد لما اتَّصل بِهِ هَذَا الشّعْر بقوله معرّضاً بِابْن عمار وزارياً عَلَيْهِ
(الْأَكْثَرين مسوّداً ومملّكاً ... ومتوجاً فِي سالف الْأَعْصَار)
(والمؤثرين على الْعِيَال بزادهم ... والضاربين لهامة الْجَبَّار)
(الناهضين من المهود إِلَى الْعلَا ... والمنهضين الْغَار بعد الْغَار)
(إِن كوثروا كَانُوا الْحَصَى أوفوخروا ... فَمن الأكاسر من بني الْأَحْرَار)
(يُضحي مؤمّلهم يؤمّل سيبه ... ويبيت جارهم عَزِيز الْجَار)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute