للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(تسْعَى عَلَيْك بهَا هيفاء ناعمة ... تسبي الْعُقُول بِحسن الدّلّ والحور)

(كَأَن غرتها الغراء شمس ضحى ... تبدو لعينك فِي ليل من الشّعر)

١٤١ - رشيد الدولة أَبُو يحيى مُحَمَّد بن عز الدولة أبي مَرْوَان عبيد الله بن المعتصم مُحَمَّد بن معن بن صمادح

ذكره أَبُو عَامر السالمي فِي تَارِيخه وَقَالَ نَشأ بعد انْقِرَاض ملكهم فكلف بالآداب وبرز فِيهَا ثمَّ تاق إِلَى الرِّئَاسَة فقيّد فَمن قَوْله فِي السجْن

(أحبّتنا الْكِرَام بغوا علينا ... وبغى الْمَرْء معطبة ونار)

(وَقَالُوا الهجر لمّا يعلموه ... وهجر القَوْل منقصة وعار)

(صبرت على مقارعة الدَّوَاهِي ... وطبع الحرّ صَبر وائتجار)

(وَقلت لَعَلَّهَا ظلم ألمّت ... وَحَال اللَّيْل آخرهَا النَّهَار)

(فَإِن يكن الردى يكن اصطبار ... وَإِن تكن المنى يكن اغتفار)

وَله فِي ذَلِك

(صبرا على نائبات الدَّهْر إنّ لَهُ ... يَوْمًا كَمَا فتك الإصباح بالظّلم)

(إِن كنت تعلم أَن الله مقتدر ... فثق بِهِ تلق روح الله من أُمَم)

(وقلما صَبر الْإِنْسَان محتسباً ... إِلَّا وَأصْبح فِي فضفاضة النّعم)

<<  <  ج: ص:  >  >>