وَلَقي أَبَا الْعَبَّاس بن العريف بالمرية قبل إشخاصه إِلَى مراكش ثمَّ انْصَرف إِلَى قريته
وَأَقْبل على قِرَاءَة كتب أبي حَامِد الْغَزالِيّ فِي الظَّاهِر وَهُوَ يستجلب أهل هَذَا الشَّأْن محرضاً على الْفِتْنَة وداعياً إِلَى الثورة فِي الْبَاطِن
ثمَّ ادّعى الْهِدَايَة مخرقة وتمويهاً على الْعَامَّة وَتسَمى بِالْإِمَامِ وَطلب فاستخفى وَقبض على طَائِفَة من أَصْحَابه فأزعجوا إِلَى إشبيلية