(حَتَّى طلعتم لَدَى عجاج ... كالليل غشّى من النواحي)
(فَمن لموح من العوالي ... وَمن لموع من الصّفاح)
(فثم كسّرت من صعادي ... وَثمّ ألقيت بِالسِّلَاحِ)
(وَبعد يَا من أعَار خلقي ... حلى من أخلاقه السّماح)
(فها أَنا الْيَوْم فِي بساطي ... هزل وجدّ من امتداح)
(أعطي إِلَى الْجد صفح رسم ... بَاقٍ وللهزل صفح ماح)
(فأعقب المزح حَال جدّ ... والجدّ أولى من المزاح)
١٤٣ - مُحَمَّد بن عمر بن الْمُنْذر أَبُو الْوَلِيد
أحد أَعْيَان شلب ونبهائها من بَيت قديم فِي المولّدين وَكَانَ من أحسن النَّاس وَجها ولازم التَّعَلُّم بإشبيلية فِي صغره حَتَّى تميز بالمعارف الأدبية والفقهية
وَولى خطة الشورى بِبَلَدِهِ ثمَّ تزهد وانزوى ورابط على سَاحل الْبَحْر فِي