(على أَن من فِي الْقَبْر يُرْجَى نشوره ... وسرّك مَا يُرْجَى لَهُ أبدا نشر)
وَله مِمَّا استفدته من أبي رَحمَه الله وأنشدنيه
(أَلا قرّب الله الديار وَأَهْلهَا ... وَمن حلّ فِي شقّ من الغرب نازح)
(أعانق صَدْرِي فِي الْخَلَاء تشوّقاً ... لكَوْنهم مَا بَين طيّ الجوانح)
وَبَينهمَا بَيت ثَالِث ذهب من حفظي
وَله فِي النسيب أَيْضا
(لعلّ فِي الظاعنين سارا ... من كَانَ لي بالعقيق جارا)
(إِن صَحَّ هَذَا خُذُوا بذحلي ... من بَينهم حادي المهارى)
يَقُول فِيهَا
(مَا بَال عينيّ مُنْذُ بنتم ... لم تطعما للكرى غرارا)
(وَمَا لورد بوجنتيكم ... أنبت فِي وجنتي بهارا)
(أيا نديميّ أخبراني ... فَإِن فِيمَا أرى اعْتِبَارا)
(أبصرتما قبلهَا قَضِيبًا ... قد أثمر اللَّيْل والنهارا)
(أَو وجنة وَهِي جسم مَاء ... تعود إِثْر الْحيَاء نَارا)
وَله فِي الشقائق
(وشقائق لاحت على الأغصان ... مثل الخدود تزان بالخيلان)
(يهفو النسيم مَعَ الأصائل وَالضُّحَى ... فيهز مِنْهَا معطف النّشوان) فَكَأَنَّهَا قضب الزّمرّد ألصقت ... بالمسك فِيهَا أكؤس العقيان)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute