(ناهيك من متبرّع متورّع ... كسر الصَّلِيب وأفحم الناقوسا)
(ملك حمى إفريقية وذمارها ... لما غَدا ليثاً وتونس خيسا)
(لَا يرتضي العضب المهنّد خَادِمًا ... إِلَّا إِذا اقتحم الكماة وطيسا)
(فإليه تستبق الْجَوَارِي شرعا ... وَإِلَيْهِ تحتث الحداة العيسا)
وَله أَيْضا من قصيدة
(هَل الْمجد إِلَّا مَا تجرّ العزائم ... وَإِن ريع يَوْمًا فالسيوف تمائم)
(وَإِن لَاحَ من وَجه الزَّمَان تجهم ... فوجهك وضاح وثغرك باسم)
وَمِنْهَا
(سأفري أَدِيم الأَرْض فِي طلب الْعلَا ... وأركب عزماً لم تقده العزائم)
(وأخطب آمالي بِمَا هُوَ مطلبي ... وَلَو منعتني الفاتكات الصوارم)
(وحسبي عضب صَادِق الْعَزْم صارم ... ألدّ إِذا كَانَ الزَّمَان يُخَاصم)
(أَشْيَم بِهِ الْبَرْق اليمانيّ موهناً ... وأهدي بِهِ السارين وَاللَّيْل عاتم)
وَله أَيْضا
(أيا حمام هَل لَك من ضلوعي ... زفير أَو لَك الدمع السّفوح)
(فقد أشبهتني مَاء وَنَارًا ... وهيهات المعنّى والسريح)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute