١٦٧ - عَزِيز بن عبد الْملك بن مُحَمَّد ابْن خطاب أَبُو بكر
كَانَ لَهُ مَعَ شرف الْبَيْت ونباهة السّلف تقدم مَعْلُوم فِي الْعُلُوم وتميز بالمشاركة فِي المنثور والمنظوم وَولى مرسية بَلَده من قبل ابْن هود المتَوَكل وَهُوَ الثائر بِموضع مِنْهُ يعرف بالصخور فِي آخر رَجَب سنة خمس وَعشْرين وسِتمِائَة وَدخل مرسية بمواطأة قاضيها حِينَئِذٍ أبي الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد القسطلّي قتيله بعد وَقبض على واليها وَذَلِكَ فِي أول يَوْم من شهر رَمَضَان من السّنة الْمَذْكُورَة وَمِنْهَا ملك بِلَاد الأندلس بأسرها إِلَّا بلنسيّة إِلَى أَن هلك بقصبة المريّة لَيْلَة الْخَمِيس السَّابِع وَالْعِشْرين من جُمَادَى الأولى سنة خمس