سَلمَة فَرفعُوا الْحَرْب ومالوا إِلَى الدعة فدانت لَهُ الأندلس تسع سِنِين وَتِسْعَة شهور وَكَانَ آخر الْأُمَرَاء بالأندلس وَعنهُ انْتقل سلطانها إِلَى الْخُلَفَاء من بني مَرْوَان أورد ذَلِك ابْن حيّان
وَحكى أَن اجْتِمَاع النَّاس على الْبيعَة ليوسف كَانَ فِي شهر ربيع الآخر سنة تسع وَعشْرين وَمِائَة وَفِي مثل هَذَا الشَّهْر من سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ حل بمرفأ حصن المنكّب عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة فَالتقى هُوَ ويوسف يَوْم الْأَضْحَى فَانْهَزَمَ يُوسُف وَقتل كثير من أَصْحَابه وَغلب عبد الرَّحْمَن يَوْمئِذٍ على الْملك
وَيُقَال إِنَّه تفاءك يَوْم عَرَفَة بِمَا يتَّفق لَهُ فِي غده من صِحَة المشاكلة وَقَالَ يَوْم عيد وَيَوْم جُمُعَة وأموي مَعَ فهري أَبْشِرُوا فَإِنِّي أَرْجُو أَنَّهَا أُخْت وقْعَة مرج راهط فصدّق الله ظن عبد الرَّحْمَن بيومه ذَلِك