للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْأَمِير أَعْوَام نخدم الآمال مَا وصلنا إِلَى بعض هَذَا فأتصل ذَلِك بِهِ فَأمر بإحضارهم وَقَالَ قد بَلغنِي الَّذِي قُلْتُمْ وَإِن أحدكُم يأتى فيمدحني بالقصيدة يشبب فِيهَا فَلَا يصل إِلَى الْمَدْح حَتَّى تذْهب لَذَّة حلاوته ورائق طلاوته وَإِن أَبَا الْعَتَاهِيَة أَتَى فشبب بِأَبْيَات يسيرَة ثمَّ قَالَ إِن المطايا تشتكيك وَأنْشد الأبيات

وَمن شعر يزِيد بن حَاتِم

(مَا يألف الدِّرْهَم الْمَضْرُوب خرقتنا ... إِلَّا لماماً قَلِيلا ثمَّ ينْطَلق)

(يمر مرا عَلَيْهَا وَهِي تلفظه ... إِنِّي امْرُؤ لم يحالف خرقتي الْوَرق)

وَتُوفِّي فِي شهر رَمَضَان سنة سبعين وَمِائَة

٢١ - الْفضل بن روح بن حَاتِم بن قبيصَة بن الْمُهلب

ولاه الرشيد إفريقية فَقدم على القيروان فِي الْمحرم سنة سبع وَسبعين وَمِائَة وَيُقَال إِنَّه لم يل إفريقية أجمل مِنْهُ وَمن أبي الْعَبَّاس عبد الله بن إِبْرَاهِيم ابْن الْأَغْلَب

<<  <  ج: ص:  >  >>